وافادت الجزيرة نت ،ان وزير الدفاع الهندي أي. كي أنتوني قال للبرلمان اليوم الخميس إن "ضبط النفس من جانبنا يجب ألا يؤخذ كشيء مسلم به كما يجب ألا تكون قدرة قواتنا المسلحة وإصرار حكومتنا على الحفاظ على حرمة خط المراقبة موضع شك". وكان يقصد بخط المراقبة الخط الذي يقسِّم منطقة كشمير بين الهند وباكستان في منطقة الهيملايا المتنازع عليها.
وأضاف "لقد بات واضحا الآن أن القوات الخاصة التابعة لجيش باكستان متورطة في هذا الهجوم، وأن لا شيء يحدث في خط المراقبة على الجانب الباكستاني دون دعم ومساعدة وتسهيلات وتورط مباشر في غالب الأحيان من الجيش الباكستاني".
وقال محللون إن الهجوم أعاق الجهود الرامية إلى عقد اجتماع بين رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ ونظيره الباكستاني نواز شريف
ولفت وزير الدفاع الهندي أنتوني إن هذا الحادث "ستكون له بطبيعة الحال تداعياته على سلوكنا في خط المراقبة وعلى علاقتنا بباكستان".
ونفت باكستان تورطها في الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء، بيد أن الهند قدمت احتجاجًا إلى إسلام آباد على الهجوم الذي قد يُعد الأسوأ على الجيش الهندي من حيث الخسائر البشرية منذ اتفاق الهدنة المبرم بين البلدين عام 2003./انتهى/
اتهمت الهند اليوم الخميس الجيش الباكستاني بالضلوع في هجوم فتاك على قواتها في كشمير أودى بحياة خمسة جنود هنود وذلك في أول اتهام مباشر لجارتها .
رمز الخبر 1826108
تعليقك